• شهد عام ( 2010 م / 1431 ه ) انطلاقة جائزة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف للقرآن الكريم، وكان مُسمّاها حينها ( مسابقة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لحفظ القرآن الكريم وتجويده ). وتضمنت الجائزة في انطلاقتها ( خمسة فروع حفظية ) مُخصصة لطلاب مراكز وحلقات التحفيظ التابعة للهيئة. ومع مرور الأعوام توسعت الجائزة ونمت في فروعها وفئاتها المشاركة، وجرى تطوير آلياتها ونظام عملها بشكل مستمر حتى يومنا هذا.
• وفي هذا العام تشهد الجائزة تتويجاً لبلوغها العشر سنوات من عمرها مع تضمنها لتسعة فروع تتناول جوانب الحفظ والتلاوة والتجويد وفرعاً خاصاً بالحناجر المواطنة يتم إعداد الفائزين فيه ليكونوا قراء الإمارات مستقبلاً مضافاً إليها فروع خاصة بعلوم القرآن الكريم وأبحاثه، بالإضافة إلى مشاركة أربع فئات مختلفة فيها من الجنسين ومن مختلف الأعمار، وتضم هذه الفئات : ( طلاب مراكز وحلقات التحفيظ التابعة للهيئة، وطلاب المراكز والمؤسسات غير التابعة للهيئة، وأصحاب الهمم، ونزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية ).
• وتسعى الهيئة من خلال الجائزة إلى تحقيق أهداف استراتيجية منبثقة من رؤيتها ورسالتها، يتثمل أبرزها في :
  • تشجيع المواطنين والمقيمين من كِلا الجنسين في الدولة على التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم وإتقان علومه.
  • رفع مستوى الأداء في مراكز تحفيظ القرآن الكريم في الدولة.
  • استثمار المواهب المتميزة في المراكز، وتأهيل المتسابقين المواطنين لتمثيل الدولة في المسابقات الدولية.